MIN@MAN
05-04-2009, 10:15 AM
بررسي روايت كتابت وحي توسط معاويه :
مهمترين روايتي كه در مصادر اهل سنت در اثبات كتابت وحي توسط معاويه وارد شده ، روايتي است كه مسلم بن حجاج نيشابوري در صحيحش آورده است.
حدثني عَبَّاسُ بن عبد الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بن جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قالا حدثنا النَّضْرُ وهو بن مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حدثنا عِكْرِمَةُ حدثنا أبو زُمَيْلٍ حدثني بن عَبَّاسٍ قال كان الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إلى أبي سُفْيَانَ ولا يُقَاعِدُونَهُ فقال لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قال نعم قال عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أبي سُفْيَانَ ازوجكها قال نعم قال وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بين يَدَيْكَ قال نعم قال وَتُؤَمِّرُنِي حتى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كما كنت أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قال نعم قال أبو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أَعْطَاهُ ذلك لِأَنَّهُ لم يَكُنْ يُسْأَلُ شيئا إلا قال نعم .
ابن عباس ميگويد : مسلمانان به ابوسفيان اعتنا نميكردند و از همنشيني با وي اكراه داشتند ، به پيامر عرض كرد : از شما سه تقاضا دارم كه آن را به من عنايت كنيد ، رسول خدا قبول فرمود .
1 . نيكوترين و زيباترين دختر عرب ، ام حبيبه ، نزد من است او را به همسري شما در مي آورم ؛
2 . معاويه از نويسندگان وحي باشد ؛
3 . فرمانده باشم تا با كفار بجنگم همانگونه كه با مسلمانان جنگيدم . رسول خدا پذيرفت .
ابو زُميل مي گويد : اگر ابو سفيان خواستههايش را مطرح نميكرد هيچگاه به آن نمي رسيد ؛ زيرا رسول خدا تقاضاها را رد نميكرد .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري(متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ص 1945 ، ح2501 ، كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ، 40 بَاب من فَضَائِلِ أبي سُفْيَانَ بن حَرْبٍ ،تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
نووي (متوفاي 676هـ) در شرح اين روايت مينويسد :
واعلم أن هذا الحديث من الاحاديث المشهورة بالاشكال ووجه الاشكال أن أبا سفيان إنّما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزّوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وإبن البرقي والجمهور: تزّوجها سنة ست وقيل سنة سبع ... .
قال القاضي: والذي في مسلم هنا أنّه زوّجها أبو سفيان غريب جدّاً وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا .
وقال ابن حزم هذا الحديث وهم من بعض الرواة ؛ لأنّه لا خلاف بين الناس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم تزّوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وأبوها كافر وفي رواية عن ابن حزم أيضاً أنّه قال: موضوع. قال: والآفة فيه من عِكْرِمَة بن عمار الراوي عن أبي زميل ... .
اين حديث از احاديثي است كه اشكال موجود در آن ، معروف و مشهور است و علت آن اين است كه ابو سفيان بدون ترديد در فتح مكه سال هشتم هجري مسلمان شد ، و حال آنكه رسول خدا مدتي طولاني و قبل از فتح مكه با ام حبيبه ازدواج كرده بود ، ابو عبيده و ديگران ؛ بلكه همه بر اين قول هستند كه اين ازدواج سال ششم يا هفتم اتفاق افتاده است . بنا بر اين ، نقل مسلم جاي تعجب دارد ؛ چون ورود ابوسفيان به شهر مدينه در حال كفر معروف و مشهور است ، ابن حزم گفته است : نقل اين خبر از بعضي راويان اشتباه و خطا است ؛ زيرا هيچ اختلافي وجود ندارد كه رسول خدا قبل از فتح مكه با ام حبيبه كه در حبشه و جزو مهاجران بود و پدرش كافر بود ازدواج كرده است ، و در نقلي ديگر از ابن حزم آمده است كه ميگويد : اين حديث جعلي است و مشكل آن شخصي به نام عكرمه بن عمار است كه از ابو زُميل آن را نقل كرده است ... .
النووي ، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري ، شرح النووي على صحيح مسلم ، ج 16 ، ص 63 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1392 هـ .
شمس الدين ذهبي (متوفاي 748 هـ) در ميزان الإعتدال مينويسد :
وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكرا عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان وثلاثة أحاديث أخر بالإسناد .
در بخش اصلي صحيح مسلم اين حديث و سه حديث ديگر كه از منكرات است نقل شده است ... .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 5 ، ص 116 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .
و إبن ملقن شافعي (متوفاي804 هـ) نيز در نقد اين روايت ميگويد :
هذا من الأحاديث المشهورة بالإشكال المعروفة بالإعضال ، ووجه الإشكال : أنّ أبا سفيان إنّما أسلم يوم الفتح ، والفتح سنة ثمان ، والنبي كان قد تزّوجها قبل ذلك بزمن طويل . قَالَ خليفة بن خياط : والمشهور على أنّه تزّوجها سنة ست ، ودخل بها سنة سبع . وقيل : تزّوجها سنة سبع ، وقيل : سنة خمس .
اشكال در اين حديث بسيار معروف و زشت است ؛ زيرا ابوسفيان روز فتح مكه مسلمان شد كه در سال هشتم اتفاق افتاد و رسول خدا خيلي قبل از آن با ام حبيبه ازدواج كرده بود ، كه مشهور سال ششم است ؛ اما مراسم ازدواج سال هفتم بوده است ؛ اگر چه بعضي سال ازدواج را هفتم و پنجم هم نقل كردهاند.
الأنصاري الشافعي ، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن ، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير ، ج 6 ، ص 731 ، تحقيق : مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن سليمان وياسر بن كمال ، ناشر : دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية ، الطبعة : الاولى ، 1425هـ-2004م .
ابن قيم الجوزيه (متوفاي 751هـ) شاگرد ويژه ابن تيميه و ناشر افكار وعقائد او ، نقد مفصلي از اين روايت دارد كه ما فقط به قسمتهايي از آن اشاره ميكنيم :
وقد أشكل هذا الحديث على الناس فإنّ أم حبيبة تزّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلام أبي سفيان كما تقدم. زوّجها إيّاه النجاشي ، ثم قَدِمَت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم أبوها فكيف يقول بعد الفتح أزوّجك أم حبيبة .
فقالت طائفة : هذا الحديث كذب لا أصل له. قال ابن حزم: كذبه عكرمة بن عمار وحمل عليه .
واستعظم ذلك آخرون وقالوا : أنّى يكون في صحيح مسلم حديث موضوع وإنما وجه الحديث أنه طلب من النبي (ص) أن يجدد له العقد على ابنته ليبقى له وجه بين المسلمين وهذا ضعيف؛ فإنّ في الحديث أن النبي (ص) وعده وهو الصادق الوعد ولم ينقل أحد قط أنه جدّد العقد على أم حبيبة. ومثل هذا لو كان، لنقل ولو نقل واحد عن واحد فحيث لم ينقله أحد قط، علم أنّه لم يقع ولم يزد القاضي عياض على استشكاله فقال: والذي وقع في مسلم من هذا غريب جدّاً عند أهل الخبر وخبرها مع أبي سفيان عند وروده إلى المدينة بسبب تجديد الصلح ودخوله عليها مشهور .
وقالت طائفة لم يتفق أهل النقل على أنّ النبي (ص) تزّوج أم حبيبة رضي الله تعالى عنها وهي بأرض الحبشة بل قد ذكر بعضهم أن النبي (ص) تزّوجها بالمدينة بعد قدومها من الحبشة حكاه أبو محمد المنذري وهذا من أضعف الأجوبة لوجوه :
أحدها : أنّ هذا القول لا يعرف به أثر صحيح ولا حسن ولا حكاه أحد ممن يعتمد على نقله .
الثاني: أن قصة تزويج أم حبيبة وهي بأرض الحبشة قد جرت مجرى التواتر كتزويجه (ص) خديجة بمكة وعائشة بمكة وبنائه بعائشة بالمدينة وتزويجه حفصة بالمدينة وصفية عام خيبر وميمونة في عمرة القضية ومثل هذه الوقائع شهرتها عند أهل العلم موجبة لقطعهم بها فلو جاء سند ظاهره الصحة يخالفها عَدُّوه غلطا ولم يلتفتوا إليه ولا يمكنهم مكابرة نفوسهم في ذلك .
الثالث: أنه من المعلوم عند أهل العلم بسيرة النبي (ص)وأحواله أنه لم يتأخر نكاح أم حبيبة إلى بعد فتح مكة ولا يقع ذلك في وهم أحد منهم أصلا .
الرابع: أن أبا سفيان لما قدم المدينة دخل على ابنته أم حبيبة فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله (ص) طَوَتْه عنه، فقال: يا بنية ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش؟ أم رغبت به عني؟ قالت: بل هو فراش رسول الله (ص). قال: والله لقد أصابك يا بنية بعدي شرّ. وهذا مشهور عند أهل المغازي والسير.
الخامس: أن أم حبيبة كانت من مهاجرات الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش ثم تَنَصَّر زوجها وهلك بأرض الحبشة ثم قدمت هي على رسول الله (ص) من الحبشة وكانت عنده ولم تكن عند أبيها ، وهذا مما لا يشك فيه أحد من أهل النقل ومن المعلوم أن أباها
لم يسلم إلا عام الفتح فكيف يقول: عندي أجمل العرب أُزوّجك إياها؟ وهل كانت عنده بعد هجرتها وإسلامها قط؟ فإن كان، قال له هذا القول قبل إسلامه، فهو محال؛ فإنها لم تكن عنده ولم يكن له ولاية عليها أصلا وإن كان قاله بعد إسلامه فمحال أيضا؛ لأن نكاحها لم يتأخر إلى بعد الفتح ... .
وقال أبو الفرج بن الجوزي: في هذا الحديث هو وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد وقد اتهموا به عكرمة بن عمارراوي الحديث.
قال: وإنما قلنا إن هذا وهم؛ لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها فبعث رسول الله (ص) إلى النجاشي يخطبها عليه فزوجه إياها وأصدقها عن رسول الله (ص) أربعة آلاف درهم وذلك في سنة سبع من الهجرة وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة فدخل عليها فثنت بساط رسول الله (ص) حتى لا يجلس عليه ولا خلاف أن أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة ثمان ولا يعرف أن رسول الله (ص) أمر أبا سفيان آخر كلامه...
وقالت طائفة منهم البيهقي والمنذري رحمهما الله تعالى يحتمل أن تكون مسألة أبي سفيان النبي(ص) أن يزوجه أم حبيبة وقعت في بعض خرجاته إلى المدينة وهو كافر حين سمع نعي زوج أم حبيبة بأرض الحبشة والمسألة الثانية والثالثة وقعتا بعد إسلامه فجمعها الراوي .
وهذا أيضا ضعيف جدا فان أبا سفيان إنما قدم المدينة آمنا بعد الهجرة في زمن الهدنة قبيل الفتح وكانت أم حبيبة إذ ذاك من نساء النبي (ص) ولم يقدم أبو سفيان قبل ذلك إلا مع الأحزاب عام الخندق ولولا الهدنة والصلح الذي كان بينهم وبين النبي (ص) لم يقدم المدينة فمتى قدم وزوج النبي(ص) أم حبيبة فهذا غلط ظاهر .
وأيضا فإنه لا يصح أن يكون تزويجه إياها في حال كفره إذ لا ولاية له عليها ولا تأخر ذلك إلى بعد إسلامه لما تقدم فعلى التقديرين لا يصح قوله أزوجك أم حبيبة
وأيضا فإن ظاهر الحديث يدل على أن المسائل الثلاثة وقعت منه في وقت واحد وانه قال ثلاث أعطنيهن الحديث ومعلوم أن سؤاله تأميره واتخاذ معاوية كاتبا إنما يتصور بعد إسلامه فكيف يقال بل سأل بعض ذلك في حال كفره وبعضه وهو مسلم وسياق الحديث يرده ... .
وبالجملة فهذه الوجوه وامثالها مما يعلم بطلانها واستكراهها وغثاثتها ولا تفيد الناظر فيها علما بل النظر فيها والتعرض لابطالها من منارات العلم والله تعالى اعلم بالصواب
فالصواب أن الحديث غير محفوظ بل وقع فيه تخليط والله اعلم .
اين حديث يراي مردم مشكل ساز شده است ؛ زيرا ام حبيبه قبل از مسلمان شدن ابو سفيان با رسول خدا ازدواج كرد و اين موضوع در حبشه و به وسيله نجاشي صورت گرفت ؛ پس چگونه بعد از فتح مكه ابو سفيان مي گويد : دخترم را به عقد تو در آوردم .
گروهي گفتهاند : اين حديث از اساس دروغ است ، ابن حزم ميگويد : عكرمه بن عمار آن را ساخته است .
اما گروهي ديگر از آن دفاع كرده و گفتهاند : در صحيح مسلم حديث جعلي نيست و لذا آن را توجيه كرده و گفتهاند : ابوسفيان از رسول خدا در خواست نمود تا عقد ازدواج را با دخترش تجديد نمايد تا اعتباري براي وي نزد مسلمين باشد ؛ ولي اين توجيه نادرست است ؛ زيرا رسول خدا خواسته ابو سفيان را پذيرفت و آن حضرت وعدهاش راست بود و هيچ كس نگفته است كه عقد را تجديد كرد ، و ا گر چنين چيزي بود نقل ميشد ؛ پس معلوم مي شود كه واقعيت ندارد .
گروهي گفتهاند : محدثان و مورخان ازدواج رسول خدا را با ام حبيبه كه در حبشه بود قبول ندارند ؛ بلكه پس از بازگشت از حبشه و در مدينه با وي ازدواج كرد ، اين سخن را ابو محمد منذري نقل كرده است كه البته به چند دليل از ضعيفترين پاسخها در توجيه حديث است :
1 . اين پاسخ و توجيه در جايي ديده نشده و كسي كه مورد اعتماد باشد نقل نكرده است ؛
2 . داستان ازدواج ام حبيبه در حبشه مانند ازدواج با خديجه و عائشه در مكه و باحفصه و صفيه و ميمونه در مدينه در حد تواتر است و به اندازهاي مشهور است كه به مرحله قطع و يقين رسيده است و اگر مدركي بر خلاف آن ديده شود آن را غلط و اشتباه دانسته و به آن توجهي نميكنند ؛
3 . كساني كه با تاريخ زندگي و روش رسول خدا آشنا هستند ، ميدانند كه ازدواج با ام حبيبه بعد از فتح مكه نبوده و اصولا به ذهن كسي هم خطور نميكند ؛
4 . ابو سفيان به مدينه آمد و بر دخترش ام حبيبه وارد شد ؛ اما وقتي كه خواست بر مسند رسول الله بنشيند دخترش آن را جمع كرد ، گفت : دخترم ، نمي دانم آيا اين فرش را شايسته نشستن براي من نميبيني ؟ و يا من شايستگي اين فرش را ندارم ؟ گفت : اين فرش زير پاي رسول الله است (كنايه از اين كه چون تو كافري نبايد بر محل نشستن آن حضرت بنشيني ) . گفت : پس از من گرفتار شرّ و بدي خواهي شد ؛
5 . ام حبيبه با همسرش عبد الله بن جحش از مهاجران به حبشه بود و چون شوهرش از اسلام خارج و نصراني شده بود و در همانجا هم از دنيا رفت ام حبيبه پس از بازگشت به مدينه نزد رسول خدا رفت و در خانه پدرش نبود ، در اين داستان هيچ كس شك و شبههاي ندارد ، و از طرفي ابوسفيان در سال فتح مكه مسلمان شد ؛ بنابراين چرا در اين حديث مي گويد : ابوسفيان به پيامبر گفت : نيكوترين و زيباترين دختر عرب نزد من است كه دوست دارم همسر تو باشد ؟ و آيا ام حبيبه بعد از هجرت و مسلمان شدن پدرش نزد وي بود ؟ اگر قبل از مسلمان شدنش پيشنهاد كرده باشد كه محال است ؛ چون دخترش نزد وي نبود و بر وي ولايت نداشت ، و اگر بعد ار مسلمان شدن گفته باشد باز هم محال است ؛ چون ازدواجش قبل از فتح مكه بوده و ابو سفيان در فتح مكه مسلمان شد .
ابن جوزي گفته است : اين روايت بدون شك اشتباهي است از بعضي راويان حديث و آن عكرمه بن عمار است .
و اما اينكه گفتم اشتباهي است از راويان ؛ زيرا مورخين همه اجماع دارند كه ام حبيبه همسر عبد الله بن جحش بود و از وي فرزند داشت و به حبشه هجرت كردند ؛ ولي عبد الله مسيحي شد و ام حبيبه مسلمان باقي ماند ، رسول خدا به نجاشي پيغام داد تا ام حبيبه را به همسري آن حضرت در آورد و چهار هزار درهم مهريه او قرار داد ، اين واقعه در سال هفتم هجرت اتفاق افتاد ؛ ولي ابوسفيان در زمان صلح وارد مدينه شد و به خانه دخترش رفت كه فرش رسول الله را از زير پاي پدرش جمع كرد تا بر آن ننشيند ، مسلمان شدن ابو سفيان و معاويه بدون هيچ اختلافي در سال هشتم و در فتح مكه بوده است و هيچ مدركي بر امارت و فرمانده قرار دادن وي وجود ندارد .
گروهي ديگر مانند بيهقي و منذري گفتهاند : احتمال دارد كه داستان پيشنهاد ازدواج با ام حبيبه از طرف ابو سفيان در يكي از سفر هاي وي به مدينه و پس از شنيدن خبر مرگ شوهرش در حبشه باشد ، و دو پيشنهاد ديگرش پس از مسلمان شدنش باشد كه راوي آن را به اينگونه جمع و نقل كرده است .
اين سخن نيز ضعيف و بياساس است ؛ زيرا ابو سفيان در زمان صلح و آرامش و پس از هجرت و قبل از فتح مكه به مدينه آمد كه ام حبيبه در آن تاريخ در خانه پيامبر و از همسران او بود و قبل از آن ابو سفيان به مدينه نيامده بود مگر در جنگ احزاب .
از طرفي ابو سفيان چون كافر بود نمي توانست دختر مسلمان شدهاش را شوهر دهد ؛ زيرا كافر بر مسلمان ولايت ندارد ؛ پس اين تقاضاي ابوسفيان كه دخترم را به همسريت درميآورم دروغ و باطل است .
علاوه بر اين ظاهر حديث ميگويد كه اين سه خواسته همزمان مطرح و واقع شده است ، و از سويي ديگر در خواست فرمانده شدن و كتابت وحي براي معاويه بايد پس از مسلمان شدن آنان باشد و حال آنكه گفتهاند برخي از خواسته ها در حال كفر بوده است ، آيا اين مطالب قابل جمع است ؟
در نتيجه تمام آنچه كه در توجيه اين حديث گفته شده باطل و بيارزش است و از نظر علمي منفعتي ندارد و درست آن است كه بگوئيم :
اشتباه در اين حديث زياد است .
الزرعي الدمشقي ، محمد بن أبي بكر أيوب (معروف به ابن قيم الجوزية) ، جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام ، ج 1 ، ص 243 ـ 249 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط ، ناشر : دار العروبة - الكويت ، الطبعة : الثانية ، 1407 - 1987 .
علماي اهل سنت و كتابت وحي توسط معاويه :
معاويه كاتب نامههاي معمولي بود :
بسياري از بزرگان اهل سنت اعتقاد دارند كه معاويه فقط نامههاي معمولي رسول خدا صلي الله عليه وآله را براي ديگران مينوشته است . شمس الدين ذهبي (متوفاي 748هـ) در سير اعلام النبلاء مينويسد :
ونقل المفضل الغلابي عن أبي الحسن الكوفي قال كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العرب .
زيد بن ثابت كاتب وحي بود و معاويه نامههاي رسول خدا را به عربها مينوشت.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، سير أعلام النبلاء ، ج 3 ص 123 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
ابن حجر عسقلاني (متوفاي852هـ) نيز در الإصابة ميگويد :
وقال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين العرب .
مدائني ميگويد : زيد بن ثابت وحي را مينوشت و معاويه نامههاي پيامبر را براي عربها مينوشت .
العسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، الإصابة في تمييز الصحابة ، ج 6 ، ص 153 ، تحقيق : علي محمد البجاوي ، ناشر : دار الجيل - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1412 - 1992 .
ابن أبي الحديد شافعي (متوفاي655هـ) مينويسد :
واختلف في كتابته له كيف كانت ، فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي عليه السلام وزيد بن ثابت ، وزيد بن أرقم ، وأن حنظلة بن الربيع التيمي ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل ، ويكتبان حوائجه بين يديه ، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات وما يقسم في أربابها .
اهل تحقيق از آشنايان به سيره پيامبر ميگويند : علي( عليه السلام) و زيد بن ثابت و زيد بن ارقم آنچه از وحي ميرسيد مينوشتند و حنظله بن ربيع تيمي و معاويه نامههاي رسول خدا را به سران كشورها و قبائل و آنچه نياز داشت و اموال بيت المال كه ميرسيد و همچنين نحوه تقسيم آن را در حضورآن حضرت مي نوشتند.
إبن أبي الحديد المعتزلي ، أبو حامد عز الدين بن هبة الله ، شرح نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 201 ـ 202 ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ - 1998م .
محمود أبو رية مصري (متوفاي 1385هـ) از نويسندگان شهير اهل سنت در باره كتابت وحي توسط معاويه مينويسد :
ذلك أنهم أرادوا أن يزدلفوا إلى معاوية فجعلوه من ( كتاب الوحي ) وأمعنوا في هذا الازدلاف ، فرووا أنه كتب آية الكرسي بقلم من ذهب جاء به جبريل هدية لمعاوية له من فوق العرش ، وقد فشا هذا الخبر بين كثير من الناس على حين أنه في نفسه باطل ، تأباه البداهة ويدفع من صدره العقل ! إذ كيف يأمن النبي صلى الله عليه وآله لمثل معاوية على أن يكتب له ما ينزل في القرآن ! وهو وأبوه وأمه ممن أسلموا كرها . ولما يدخل الايمان في قلوبهم ! إن هذا مما لا يمكن أن يقبله العقل السليم ! وأما من ناحية النقل فإنه لم يأت فيه خبر صحيح يؤيده ، ولقد كان على الذين ( وضعوا ) هذا الخبر أن يسندوه ببرهان يؤيده وذلك بأن يأتوا ولو بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ! على أننا لا نستعبد أن يكون قد كتب للنبي صلى الله عليه وآله في بعض الاغراض التي لا تتصل بالوحي ، لان هذا من الممكن ، أما أن يكتب شيئا من القرآن فهذا من المستحيل . قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وآله فيما بينه وبين العرب .
گروهي براي تقرب جستن به معاويه لقب كاتب وحي را براي او درست كردند و چنين پنداشتند كه او آية الكرسي را با قلمي از طلا نوشته است كه جبرئيل آن را از عرش براي وي هديه آورده بود .
اين جريان بين مردم شايع شد با اينكه از اساس باطل و دروغ است و عقل نيز آن را انكار ميكند ؛ زيرا چگونه رسول خدا صلي الله عليه وآله اطمينان پيدا ميكند كه مانند معاويه كاتب و نويسنده وحي باشد و حال آن كه او و پدر و مادرش به زور اسلحه مسلمان شدند و هرگز اسلام در قلب آنان نفوذ نكرده بود ، و عقل سالم چنين چيزي را نمي پذيرد .
و اما از نظر نقل نيز ثابت نيست و خبر صحيحي كه آن را تاييد نمايد وجود ندارد ؛ و بر مدعيان اين منصب براي معاويه لازم است حتي يك نمونه از آياتي را كه نازل شده و معاويه آن را نوشته باشد بياورند .
البته هيچ بعيد نيست كه بعضي از نامهها را كه هيچ ارتباطي به وحي ندارد ، براي رسول خدا نوشته باشد ؛ اما اين كه بگوييم چيزي از قرآن را نوشته و به اصطلاح كاتب وحي بوده ، اين مطلب از محالات است . مدائني ميگويد : زيد بن ثابت كاتب وحي بود و معاويه نامههاي معمولي رسول خدا صلي الله عليه وآله را به اعراب مينوشت .
محمود أبو رية ، شيخ المضيرة أبو هريرة ، ص 205 ، ناشر : منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، الثالثة .
كتابت وحي ، سبب عصمت از گناه نميشود :
ارتداد نويسنده وحي :
حتي اگر فرض كنيم كه معاويه كاتب وحي بوده ، بازهم فضيلتي براي وي محسوب نشده و سبب عصمت او از خطا و گناه نخواهد بود ؛ زيرا عبد الله بن أبي سرح كه به اتفاق شيعه و سني كاتب وحي بود ، در زمان رسول خدا صلي الله عليه وآله مرتد شد و رسول خدا دستور داد كه حتي اگر به پرده كعبه نيز آويزان باشد ، او را بكشند .
ابن أبي شيبه در المصنف ، نسائي در المجتبي ، ذهبي در تاريخ الإسلام ، ابن كثير دمشقي در البداية و النهاية و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت نقل كردهاند :
عن مصعب بن سعدٍ عن أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْح مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَقَالَ : أُقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ : عِكْرِمَةَ بْنَ أَبي جَهْلٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطْلٍ ، وَمَقِيسَ بْنَ صُبَابَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبي سَرْحٍ ... .
در فتح مكه رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمان عدم تعرض به اهل مكه را صادر فرمود و فقط چهار مرد و دو زن را استثنا نمود و فرمود : آنان را بكشيد اگر چه به پرده كعبه آويزان باشند ، اين افراد عبارت بودند از : عكرمه بن ابوجهل ، عبد الله بن خطل ، مقيس بن صبابه و عبد الله بن سعد بن ابي سرح ... .
إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج 7 ، ص 404 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، ناشر : مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1409 .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، المجتبى من السنن ، ج 7 ، ص 105 ، تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة ، ناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب ، الطبعة : الثانية ، 1406 - 1986 .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 2 ، ص 552 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
إبن كثير القرشي ، إسماعيل بن عمر أبو الفداء ، البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 298 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
سمرقندي (متوفاي367هـ) در تفسير آيه 93 سوره انعام در باره ارتداد وي مينويسد :
«وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ» يعني عبد الله بن أبي سرح كان كاتب الوحي فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أملى عليه «سميعاً عليماً» يكتب عليماً حكيماً وإذا أملى عليه «عليماً حكيماً» كتب هو سميعاً بصيراً وشك وقال إن كان محمد صلى الله عليه وسلم يوحى إليه فقد أوحي إلي وإن كان ينزل إليه فقد أنزل إلي مثل ما أنزل إليه فلحق بالمشركين وكفر .
«و كسي كه گفت : به زودي مانند آنچه خدا نازل كرده است نازل مي كنم» گوينده آن عبد الله بن ابي سرح است كه كاتب وحي بود ، او كسي است كه وقتي پيامبر به او گفت : بنويس (سميعا عليما)، نوشت : سميعا حكيما ، و وقتي كه فرمود : بنويس : (عليما حكيما) ، نوشت : سميعا بصيرا ، و در توجيه اين اعمال گفت : اگر محمد به او وحي مي شود به من نيز وحي مي شود و اگر چيزي بر او نازل ميشود بر من نيز نازل ميشود سپس به مشركان پيوست و كافر شد .
السمرقندي ، نصر بن محمد بن أحمد أبو الليث ، تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ، ج 1 ، ص 487 ، تحقيق : د.محمود مطرجي ، ناشر : دار الفكر - بيروت .
جسد كاتب وحي را زمين قبول نكرد :
جالب اين است كه يكي از كاتبان رسول خدا كه مرتد شده و به اهل كتاب پناه برده بود ، بعد از مردنش وقتي ميخواستند او را دفن كنند ، زمين جسد او را قبول نميكرد .
مسلم نيشابوري (متوفاي261هـ) مينويسد :
حدثني محمد بن رَافِعٍ حدثنا أبو النَّضْرِ حدثنا سُلَيْمَانُ وهو بن الْمُغِيرَةِ عن ثَابِتٍ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان مِنَّا رَجُلٌ من بَنِي النَّجَّارِ قد قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وكان يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَ هَارِبًا حتى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ قال فَرَفَعُوهُ قالوا هذا قد كان يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ فما لَبِثَ أَنْ قَصَمَ الله عُنُقَهُ فِيهِمْ فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد ن
َبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا .
انس بن مالك ميگويد : مردي از بني نجار كه سوره بقره و آل عمران را خوانده بود و براي رسول خدا مينوشت فرار كرد و به اهل كتاب ملحق شد ، پناهندگي چنين شخصي براي آنان مفيد بود و لذا او را گرامي داشته و موقعيتي به وي دادند ، طولي نكشيد كه به درك واصل شد ، قبري حفر شد و بدنش را دفن كردند ؛ اما بلافاصله ظاهر ميشد و در حقيقت زمين بدنش را قبول نميكرد تا آنكه سه مرتبه تكرار شد ، عاقبت او را رها كردند .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري(متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2145 ، ح2781 ، كِتَاب صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
دشمني معاويه با علي عليه السلام :
كاتب وحي بودن وقتي كه براي عبد الله بن أبي سرح مفيد نباشد و نتواند او را از آتش جهنم نجات دهد چگونه ميتواند براي معاويه مصونيت بياورد و گناهان ريز و درشت او را پاك نمايد .
آيا كاتب وحي بودن ميتواند مجوز خروج عليه امام و خليفه رسول خدا باشد ، و كشتن بيش از صد هزار نفر مسلمان و ... را جبران نمايد ؟
مگر نه اين كه سب امير مؤمنان عليه السلام ، سب رسول خدا است ؟ آيا كتابت وحي ميتواند گناه دشنام به امير مؤمنان عليه السلام را از پرونده معاويه پاك نمايد ؟
ابن تيميه حراني اعتراف ميكند كه معاوية بن أبو سفيان به سعد بن أبي وقاص دستور داد تا امير مؤمنان عليه السلام را دشنام دهد :
وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه .
اما روايت سعد : معاويه به سعد بن أبي وقاص فرمان داد تا علي عليه السلام را سبّ نمايد ؛ ولي وي از سبّ علي عليه السلام خودداري كرد . معاويه گفت : چه چيزي تو را از سب و دشنام دادن به علي باز مي دارد ؟ سعد گفت : سه فضيلت از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در شأن على عليه السّلام شنيدم كه با توجه به آن ها، هيچگاه به سبّ و دشنام اقدام نمىكنم كه اگريكى از آن سه خصلت را در حق من فرموده بود براى من بهتر و ارزندهتر از شتران سرخ مو بود .
اين حديث صحيحي است كه مسلم در صحيحش آن را نقل كرده است .
إبن تيمية الحراني ، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس ، منهاج السنة النبوية ، ج 5 ، ص 42 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولى ، 1406 .
احمد بن حنبل در مسندش ، نسائي در خصائص امير مؤمنان عليه السلام ذهبي در تاريخ الإسلام و ... با سند صحيح نقل ميكنند كه دشنام به امير مؤمنان عليه السلام ، دشنام به رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم است :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي .
عبد الله جدلي ميگويد : بر ام سلمه وارد شدم ، گفت : آيا كسي در ميان شما هست كه پيامبر خدا صلي الله عليه وآله را سبّ كند ؟ گفتم : پناه بر خدا ... گفت : از رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم شنيدم كه فرمود : هر كس علي (عليه السلام) را سب كند ، به درستي كه مرا سبّ كرده است .
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 6 ، ص 323 ، ح26791 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 111 ، ح 91 ، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من سب عليا فقد سبني ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت ، الطبعة : الأولى ، 1406 .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 3 ، ص 634 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت ميگويد :
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
سند اين حديث صحيح است ؛ ولي بخاري و مسلم آن را نياوردهاند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله ،المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 130 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
و هيثمي نيز ميگويد :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى عبد الله الجدلي وهو ثقة .
احمد آن را نقل كرده و راويان آن ، راويان صحيح بخاري هستند ، غير از أبو عبد الله جدلي كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 130 ، ناشر : دار الريان للتراث / دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - 1407
ادامه دارد..
مهمترين روايتي كه در مصادر اهل سنت در اثبات كتابت وحي توسط معاويه وارد شده ، روايتي است كه مسلم بن حجاج نيشابوري در صحيحش آورده است.
حدثني عَبَّاسُ بن عبد الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بن جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قالا حدثنا النَّضْرُ وهو بن مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حدثنا عِكْرِمَةُ حدثنا أبو زُمَيْلٍ حدثني بن عَبَّاسٍ قال كان الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إلى أبي سُفْيَانَ ولا يُقَاعِدُونَهُ فقال لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قال نعم قال عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أبي سُفْيَانَ ازوجكها قال نعم قال وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بين يَدَيْكَ قال نعم قال وَتُؤَمِّرُنِي حتى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كما كنت أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قال نعم قال أبو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أَعْطَاهُ ذلك لِأَنَّهُ لم يَكُنْ يُسْأَلُ شيئا إلا قال نعم .
ابن عباس ميگويد : مسلمانان به ابوسفيان اعتنا نميكردند و از همنشيني با وي اكراه داشتند ، به پيامر عرض كرد : از شما سه تقاضا دارم كه آن را به من عنايت كنيد ، رسول خدا قبول فرمود .
1 . نيكوترين و زيباترين دختر عرب ، ام حبيبه ، نزد من است او را به همسري شما در مي آورم ؛
2 . معاويه از نويسندگان وحي باشد ؛
3 . فرمانده باشم تا با كفار بجنگم همانگونه كه با مسلمانان جنگيدم . رسول خدا پذيرفت .
ابو زُميل مي گويد : اگر ابو سفيان خواستههايش را مطرح نميكرد هيچگاه به آن نمي رسيد ؛ زيرا رسول خدا تقاضاها را رد نميكرد .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري(متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ص 1945 ، ح2501 ، كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ، 40 بَاب من فَضَائِلِ أبي سُفْيَانَ بن حَرْبٍ ،تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
نووي (متوفاي 676هـ) در شرح اين روايت مينويسد :
واعلم أن هذا الحديث من الاحاديث المشهورة بالاشكال ووجه الاشكال أن أبا سفيان إنّما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزّوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وإبن البرقي والجمهور: تزّوجها سنة ست وقيل سنة سبع ... .
قال القاضي: والذي في مسلم هنا أنّه زوّجها أبو سفيان غريب جدّاً وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا .
وقال ابن حزم هذا الحديث وهم من بعض الرواة ؛ لأنّه لا خلاف بين الناس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم تزّوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وأبوها كافر وفي رواية عن ابن حزم أيضاً أنّه قال: موضوع. قال: والآفة فيه من عِكْرِمَة بن عمار الراوي عن أبي زميل ... .
اين حديث از احاديثي است كه اشكال موجود در آن ، معروف و مشهور است و علت آن اين است كه ابو سفيان بدون ترديد در فتح مكه سال هشتم هجري مسلمان شد ، و حال آنكه رسول خدا مدتي طولاني و قبل از فتح مكه با ام حبيبه ازدواج كرده بود ، ابو عبيده و ديگران ؛ بلكه همه بر اين قول هستند كه اين ازدواج سال ششم يا هفتم اتفاق افتاده است . بنا بر اين ، نقل مسلم جاي تعجب دارد ؛ چون ورود ابوسفيان به شهر مدينه در حال كفر معروف و مشهور است ، ابن حزم گفته است : نقل اين خبر از بعضي راويان اشتباه و خطا است ؛ زيرا هيچ اختلافي وجود ندارد كه رسول خدا قبل از فتح مكه با ام حبيبه كه در حبشه و جزو مهاجران بود و پدرش كافر بود ازدواج كرده است ، و در نقلي ديگر از ابن حزم آمده است كه ميگويد : اين حديث جعلي است و مشكل آن شخصي به نام عكرمه بن عمار است كه از ابو زُميل آن را نقل كرده است ... .
النووي ، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري ، شرح النووي على صحيح مسلم ، ج 16 ، ص 63 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1392 هـ .
شمس الدين ذهبي (متوفاي 748 هـ) در ميزان الإعتدال مينويسد :
وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكرا عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان وثلاثة أحاديث أخر بالإسناد .
در بخش اصلي صحيح مسلم اين حديث و سه حديث ديگر كه از منكرات است نقل شده است ... .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 5 ، ص 116 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .
و إبن ملقن شافعي (متوفاي804 هـ) نيز در نقد اين روايت ميگويد :
هذا من الأحاديث المشهورة بالإشكال المعروفة بالإعضال ، ووجه الإشكال : أنّ أبا سفيان إنّما أسلم يوم الفتح ، والفتح سنة ثمان ، والنبي كان قد تزّوجها قبل ذلك بزمن طويل . قَالَ خليفة بن خياط : والمشهور على أنّه تزّوجها سنة ست ، ودخل بها سنة سبع . وقيل : تزّوجها سنة سبع ، وقيل : سنة خمس .
اشكال در اين حديث بسيار معروف و زشت است ؛ زيرا ابوسفيان روز فتح مكه مسلمان شد كه در سال هشتم اتفاق افتاد و رسول خدا خيلي قبل از آن با ام حبيبه ازدواج كرده بود ، كه مشهور سال ششم است ؛ اما مراسم ازدواج سال هفتم بوده است ؛ اگر چه بعضي سال ازدواج را هفتم و پنجم هم نقل كردهاند.
الأنصاري الشافعي ، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن ، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير ، ج 6 ، ص 731 ، تحقيق : مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن سليمان وياسر بن كمال ، ناشر : دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية ، الطبعة : الاولى ، 1425هـ-2004م .
ابن قيم الجوزيه (متوفاي 751هـ) شاگرد ويژه ابن تيميه و ناشر افكار وعقائد او ، نقد مفصلي از اين روايت دارد كه ما فقط به قسمتهايي از آن اشاره ميكنيم :
وقد أشكل هذا الحديث على الناس فإنّ أم حبيبة تزّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلام أبي سفيان كما تقدم. زوّجها إيّاه النجاشي ، ثم قَدِمَت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم أبوها فكيف يقول بعد الفتح أزوّجك أم حبيبة .
فقالت طائفة : هذا الحديث كذب لا أصل له. قال ابن حزم: كذبه عكرمة بن عمار وحمل عليه .
واستعظم ذلك آخرون وقالوا : أنّى يكون في صحيح مسلم حديث موضوع وإنما وجه الحديث أنه طلب من النبي (ص) أن يجدد له العقد على ابنته ليبقى له وجه بين المسلمين وهذا ضعيف؛ فإنّ في الحديث أن النبي (ص) وعده وهو الصادق الوعد ولم ينقل أحد قط أنه جدّد العقد على أم حبيبة. ومثل هذا لو كان، لنقل ولو نقل واحد عن واحد فحيث لم ينقله أحد قط، علم أنّه لم يقع ولم يزد القاضي عياض على استشكاله فقال: والذي وقع في مسلم من هذا غريب جدّاً عند أهل الخبر وخبرها مع أبي سفيان عند وروده إلى المدينة بسبب تجديد الصلح ودخوله عليها مشهور .
وقالت طائفة لم يتفق أهل النقل على أنّ النبي (ص) تزّوج أم حبيبة رضي الله تعالى عنها وهي بأرض الحبشة بل قد ذكر بعضهم أن النبي (ص) تزّوجها بالمدينة بعد قدومها من الحبشة حكاه أبو محمد المنذري وهذا من أضعف الأجوبة لوجوه :
أحدها : أنّ هذا القول لا يعرف به أثر صحيح ولا حسن ولا حكاه أحد ممن يعتمد على نقله .
الثاني: أن قصة تزويج أم حبيبة وهي بأرض الحبشة قد جرت مجرى التواتر كتزويجه (ص) خديجة بمكة وعائشة بمكة وبنائه بعائشة بالمدينة وتزويجه حفصة بالمدينة وصفية عام خيبر وميمونة في عمرة القضية ومثل هذه الوقائع شهرتها عند أهل العلم موجبة لقطعهم بها فلو جاء سند ظاهره الصحة يخالفها عَدُّوه غلطا ولم يلتفتوا إليه ولا يمكنهم مكابرة نفوسهم في ذلك .
الثالث: أنه من المعلوم عند أهل العلم بسيرة النبي (ص)وأحواله أنه لم يتأخر نكاح أم حبيبة إلى بعد فتح مكة ولا يقع ذلك في وهم أحد منهم أصلا .
الرابع: أن أبا سفيان لما قدم المدينة دخل على ابنته أم حبيبة فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله (ص) طَوَتْه عنه، فقال: يا بنية ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش؟ أم رغبت به عني؟ قالت: بل هو فراش رسول الله (ص). قال: والله لقد أصابك يا بنية بعدي شرّ. وهذا مشهور عند أهل المغازي والسير.
الخامس: أن أم حبيبة كانت من مهاجرات الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش ثم تَنَصَّر زوجها وهلك بأرض الحبشة ثم قدمت هي على رسول الله (ص) من الحبشة وكانت عنده ولم تكن عند أبيها ، وهذا مما لا يشك فيه أحد من أهل النقل ومن المعلوم أن أباها
لم يسلم إلا عام الفتح فكيف يقول: عندي أجمل العرب أُزوّجك إياها؟ وهل كانت عنده بعد هجرتها وإسلامها قط؟ فإن كان، قال له هذا القول قبل إسلامه، فهو محال؛ فإنها لم تكن عنده ولم يكن له ولاية عليها أصلا وإن كان قاله بعد إسلامه فمحال أيضا؛ لأن نكاحها لم يتأخر إلى بعد الفتح ... .
وقال أبو الفرج بن الجوزي: في هذا الحديث هو وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد وقد اتهموا به عكرمة بن عمارراوي الحديث.
قال: وإنما قلنا إن هذا وهم؛ لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها فبعث رسول الله (ص) إلى النجاشي يخطبها عليه فزوجه إياها وأصدقها عن رسول الله (ص) أربعة آلاف درهم وذلك في سنة سبع من الهجرة وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة فدخل عليها فثنت بساط رسول الله (ص) حتى لا يجلس عليه ولا خلاف أن أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة ثمان ولا يعرف أن رسول الله (ص) أمر أبا سفيان آخر كلامه...
وقالت طائفة منهم البيهقي والمنذري رحمهما الله تعالى يحتمل أن تكون مسألة أبي سفيان النبي(ص) أن يزوجه أم حبيبة وقعت في بعض خرجاته إلى المدينة وهو كافر حين سمع نعي زوج أم حبيبة بأرض الحبشة والمسألة الثانية والثالثة وقعتا بعد إسلامه فجمعها الراوي .
وهذا أيضا ضعيف جدا فان أبا سفيان إنما قدم المدينة آمنا بعد الهجرة في زمن الهدنة قبيل الفتح وكانت أم حبيبة إذ ذاك من نساء النبي (ص) ولم يقدم أبو سفيان قبل ذلك إلا مع الأحزاب عام الخندق ولولا الهدنة والصلح الذي كان بينهم وبين النبي (ص) لم يقدم المدينة فمتى قدم وزوج النبي(ص) أم حبيبة فهذا غلط ظاهر .
وأيضا فإنه لا يصح أن يكون تزويجه إياها في حال كفره إذ لا ولاية له عليها ولا تأخر ذلك إلى بعد إسلامه لما تقدم فعلى التقديرين لا يصح قوله أزوجك أم حبيبة
وأيضا فإن ظاهر الحديث يدل على أن المسائل الثلاثة وقعت منه في وقت واحد وانه قال ثلاث أعطنيهن الحديث ومعلوم أن سؤاله تأميره واتخاذ معاوية كاتبا إنما يتصور بعد إسلامه فكيف يقال بل سأل بعض ذلك في حال كفره وبعضه وهو مسلم وسياق الحديث يرده ... .
وبالجملة فهذه الوجوه وامثالها مما يعلم بطلانها واستكراهها وغثاثتها ولا تفيد الناظر فيها علما بل النظر فيها والتعرض لابطالها من منارات العلم والله تعالى اعلم بالصواب
فالصواب أن الحديث غير محفوظ بل وقع فيه تخليط والله اعلم .
اين حديث يراي مردم مشكل ساز شده است ؛ زيرا ام حبيبه قبل از مسلمان شدن ابو سفيان با رسول خدا ازدواج كرد و اين موضوع در حبشه و به وسيله نجاشي صورت گرفت ؛ پس چگونه بعد از فتح مكه ابو سفيان مي گويد : دخترم را به عقد تو در آوردم .
گروهي گفتهاند : اين حديث از اساس دروغ است ، ابن حزم ميگويد : عكرمه بن عمار آن را ساخته است .
اما گروهي ديگر از آن دفاع كرده و گفتهاند : در صحيح مسلم حديث جعلي نيست و لذا آن را توجيه كرده و گفتهاند : ابوسفيان از رسول خدا در خواست نمود تا عقد ازدواج را با دخترش تجديد نمايد تا اعتباري براي وي نزد مسلمين باشد ؛ ولي اين توجيه نادرست است ؛ زيرا رسول خدا خواسته ابو سفيان را پذيرفت و آن حضرت وعدهاش راست بود و هيچ كس نگفته است كه عقد را تجديد كرد ، و ا گر چنين چيزي بود نقل ميشد ؛ پس معلوم مي شود كه واقعيت ندارد .
گروهي گفتهاند : محدثان و مورخان ازدواج رسول خدا را با ام حبيبه كه در حبشه بود قبول ندارند ؛ بلكه پس از بازگشت از حبشه و در مدينه با وي ازدواج كرد ، اين سخن را ابو محمد منذري نقل كرده است كه البته به چند دليل از ضعيفترين پاسخها در توجيه حديث است :
1 . اين پاسخ و توجيه در جايي ديده نشده و كسي كه مورد اعتماد باشد نقل نكرده است ؛
2 . داستان ازدواج ام حبيبه در حبشه مانند ازدواج با خديجه و عائشه در مكه و باحفصه و صفيه و ميمونه در مدينه در حد تواتر است و به اندازهاي مشهور است كه به مرحله قطع و يقين رسيده است و اگر مدركي بر خلاف آن ديده شود آن را غلط و اشتباه دانسته و به آن توجهي نميكنند ؛
3 . كساني كه با تاريخ زندگي و روش رسول خدا آشنا هستند ، ميدانند كه ازدواج با ام حبيبه بعد از فتح مكه نبوده و اصولا به ذهن كسي هم خطور نميكند ؛
4 . ابو سفيان به مدينه آمد و بر دخترش ام حبيبه وارد شد ؛ اما وقتي كه خواست بر مسند رسول الله بنشيند دخترش آن را جمع كرد ، گفت : دخترم ، نمي دانم آيا اين فرش را شايسته نشستن براي من نميبيني ؟ و يا من شايستگي اين فرش را ندارم ؟ گفت : اين فرش زير پاي رسول الله است (كنايه از اين كه چون تو كافري نبايد بر محل نشستن آن حضرت بنشيني ) . گفت : پس از من گرفتار شرّ و بدي خواهي شد ؛
5 . ام حبيبه با همسرش عبد الله بن جحش از مهاجران به حبشه بود و چون شوهرش از اسلام خارج و نصراني شده بود و در همانجا هم از دنيا رفت ام حبيبه پس از بازگشت به مدينه نزد رسول خدا رفت و در خانه پدرش نبود ، در اين داستان هيچ كس شك و شبههاي ندارد ، و از طرفي ابوسفيان در سال فتح مكه مسلمان شد ؛ بنابراين چرا در اين حديث مي گويد : ابوسفيان به پيامبر گفت : نيكوترين و زيباترين دختر عرب نزد من است كه دوست دارم همسر تو باشد ؟ و آيا ام حبيبه بعد از هجرت و مسلمان شدن پدرش نزد وي بود ؟ اگر قبل از مسلمان شدنش پيشنهاد كرده باشد كه محال است ؛ چون دخترش نزد وي نبود و بر وي ولايت نداشت ، و اگر بعد ار مسلمان شدن گفته باشد باز هم محال است ؛ چون ازدواجش قبل از فتح مكه بوده و ابو سفيان در فتح مكه مسلمان شد .
ابن جوزي گفته است : اين روايت بدون شك اشتباهي است از بعضي راويان حديث و آن عكرمه بن عمار است .
و اما اينكه گفتم اشتباهي است از راويان ؛ زيرا مورخين همه اجماع دارند كه ام حبيبه همسر عبد الله بن جحش بود و از وي فرزند داشت و به حبشه هجرت كردند ؛ ولي عبد الله مسيحي شد و ام حبيبه مسلمان باقي ماند ، رسول خدا به نجاشي پيغام داد تا ام حبيبه را به همسري آن حضرت در آورد و چهار هزار درهم مهريه او قرار داد ، اين واقعه در سال هفتم هجرت اتفاق افتاد ؛ ولي ابوسفيان در زمان صلح وارد مدينه شد و به خانه دخترش رفت كه فرش رسول الله را از زير پاي پدرش جمع كرد تا بر آن ننشيند ، مسلمان شدن ابو سفيان و معاويه بدون هيچ اختلافي در سال هشتم و در فتح مكه بوده است و هيچ مدركي بر امارت و فرمانده قرار دادن وي وجود ندارد .
گروهي ديگر مانند بيهقي و منذري گفتهاند : احتمال دارد كه داستان پيشنهاد ازدواج با ام حبيبه از طرف ابو سفيان در يكي از سفر هاي وي به مدينه و پس از شنيدن خبر مرگ شوهرش در حبشه باشد ، و دو پيشنهاد ديگرش پس از مسلمان شدنش باشد كه راوي آن را به اينگونه جمع و نقل كرده است .
اين سخن نيز ضعيف و بياساس است ؛ زيرا ابو سفيان در زمان صلح و آرامش و پس از هجرت و قبل از فتح مكه به مدينه آمد كه ام حبيبه در آن تاريخ در خانه پيامبر و از همسران او بود و قبل از آن ابو سفيان به مدينه نيامده بود مگر در جنگ احزاب .
از طرفي ابو سفيان چون كافر بود نمي توانست دختر مسلمان شدهاش را شوهر دهد ؛ زيرا كافر بر مسلمان ولايت ندارد ؛ پس اين تقاضاي ابوسفيان كه دخترم را به همسريت درميآورم دروغ و باطل است .
علاوه بر اين ظاهر حديث ميگويد كه اين سه خواسته همزمان مطرح و واقع شده است ، و از سويي ديگر در خواست فرمانده شدن و كتابت وحي براي معاويه بايد پس از مسلمان شدن آنان باشد و حال آنكه گفتهاند برخي از خواسته ها در حال كفر بوده است ، آيا اين مطالب قابل جمع است ؟
در نتيجه تمام آنچه كه در توجيه اين حديث گفته شده باطل و بيارزش است و از نظر علمي منفعتي ندارد و درست آن است كه بگوئيم :
اشتباه در اين حديث زياد است .
الزرعي الدمشقي ، محمد بن أبي بكر أيوب (معروف به ابن قيم الجوزية) ، جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام ، ج 1 ، ص 243 ـ 249 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط ، ناشر : دار العروبة - الكويت ، الطبعة : الثانية ، 1407 - 1987 .
علماي اهل سنت و كتابت وحي توسط معاويه :
معاويه كاتب نامههاي معمولي بود :
بسياري از بزرگان اهل سنت اعتقاد دارند كه معاويه فقط نامههاي معمولي رسول خدا صلي الله عليه وآله را براي ديگران مينوشته است . شمس الدين ذهبي (متوفاي 748هـ) در سير اعلام النبلاء مينويسد :
ونقل المفضل الغلابي عن أبي الحسن الكوفي قال كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العرب .
زيد بن ثابت كاتب وحي بود و معاويه نامههاي رسول خدا را به عربها مينوشت.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، سير أعلام النبلاء ، ج 3 ص 123 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
ابن حجر عسقلاني (متوفاي852هـ) نيز در الإصابة ميگويد :
وقال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين العرب .
مدائني ميگويد : زيد بن ثابت وحي را مينوشت و معاويه نامههاي پيامبر را براي عربها مينوشت .
العسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، الإصابة في تمييز الصحابة ، ج 6 ، ص 153 ، تحقيق : علي محمد البجاوي ، ناشر : دار الجيل - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1412 - 1992 .
ابن أبي الحديد شافعي (متوفاي655هـ) مينويسد :
واختلف في كتابته له كيف كانت ، فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي عليه السلام وزيد بن ثابت ، وزيد بن أرقم ، وأن حنظلة بن الربيع التيمي ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل ، ويكتبان حوائجه بين يديه ، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات وما يقسم في أربابها .
اهل تحقيق از آشنايان به سيره پيامبر ميگويند : علي( عليه السلام) و زيد بن ثابت و زيد بن ارقم آنچه از وحي ميرسيد مينوشتند و حنظله بن ربيع تيمي و معاويه نامههاي رسول خدا را به سران كشورها و قبائل و آنچه نياز داشت و اموال بيت المال كه ميرسيد و همچنين نحوه تقسيم آن را در حضورآن حضرت مي نوشتند.
إبن أبي الحديد المعتزلي ، أبو حامد عز الدين بن هبة الله ، شرح نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 201 ـ 202 ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ - 1998م .
محمود أبو رية مصري (متوفاي 1385هـ) از نويسندگان شهير اهل سنت در باره كتابت وحي توسط معاويه مينويسد :
ذلك أنهم أرادوا أن يزدلفوا إلى معاوية فجعلوه من ( كتاب الوحي ) وأمعنوا في هذا الازدلاف ، فرووا أنه كتب آية الكرسي بقلم من ذهب جاء به جبريل هدية لمعاوية له من فوق العرش ، وقد فشا هذا الخبر بين كثير من الناس على حين أنه في نفسه باطل ، تأباه البداهة ويدفع من صدره العقل ! إذ كيف يأمن النبي صلى الله عليه وآله لمثل معاوية على أن يكتب له ما ينزل في القرآن ! وهو وأبوه وأمه ممن أسلموا كرها . ولما يدخل الايمان في قلوبهم ! إن هذا مما لا يمكن أن يقبله العقل السليم ! وأما من ناحية النقل فإنه لم يأت فيه خبر صحيح يؤيده ، ولقد كان على الذين ( وضعوا ) هذا الخبر أن يسندوه ببرهان يؤيده وذلك بأن يأتوا ولو بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ! على أننا لا نستعبد أن يكون قد كتب للنبي صلى الله عليه وآله في بعض الاغراض التي لا تتصل بالوحي ، لان هذا من الممكن ، أما أن يكتب شيئا من القرآن فهذا من المستحيل . قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وآله فيما بينه وبين العرب .
گروهي براي تقرب جستن به معاويه لقب كاتب وحي را براي او درست كردند و چنين پنداشتند كه او آية الكرسي را با قلمي از طلا نوشته است كه جبرئيل آن را از عرش براي وي هديه آورده بود .
اين جريان بين مردم شايع شد با اينكه از اساس باطل و دروغ است و عقل نيز آن را انكار ميكند ؛ زيرا چگونه رسول خدا صلي الله عليه وآله اطمينان پيدا ميكند كه مانند معاويه كاتب و نويسنده وحي باشد و حال آن كه او و پدر و مادرش به زور اسلحه مسلمان شدند و هرگز اسلام در قلب آنان نفوذ نكرده بود ، و عقل سالم چنين چيزي را نمي پذيرد .
و اما از نظر نقل نيز ثابت نيست و خبر صحيحي كه آن را تاييد نمايد وجود ندارد ؛ و بر مدعيان اين منصب براي معاويه لازم است حتي يك نمونه از آياتي را كه نازل شده و معاويه آن را نوشته باشد بياورند .
البته هيچ بعيد نيست كه بعضي از نامهها را كه هيچ ارتباطي به وحي ندارد ، براي رسول خدا نوشته باشد ؛ اما اين كه بگوييم چيزي از قرآن را نوشته و به اصطلاح كاتب وحي بوده ، اين مطلب از محالات است . مدائني ميگويد : زيد بن ثابت كاتب وحي بود و معاويه نامههاي معمولي رسول خدا صلي الله عليه وآله را به اعراب مينوشت .
محمود أبو رية ، شيخ المضيرة أبو هريرة ، ص 205 ، ناشر : منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، الثالثة .
كتابت وحي ، سبب عصمت از گناه نميشود :
ارتداد نويسنده وحي :
حتي اگر فرض كنيم كه معاويه كاتب وحي بوده ، بازهم فضيلتي براي وي محسوب نشده و سبب عصمت او از خطا و گناه نخواهد بود ؛ زيرا عبد الله بن أبي سرح كه به اتفاق شيعه و سني كاتب وحي بود ، در زمان رسول خدا صلي الله عليه وآله مرتد شد و رسول خدا دستور داد كه حتي اگر به پرده كعبه نيز آويزان باشد ، او را بكشند .
ابن أبي شيبه در المصنف ، نسائي در المجتبي ، ذهبي در تاريخ الإسلام ، ابن كثير دمشقي در البداية و النهاية و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت نقل كردهاند :
عن مصعب بن سعدٍ عن أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْح مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَقَالَ : أُقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ : عِكْرِمَةَ بْنَ أَبي جَهْلٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطْلٍ ، وَمَقِيسَ بْنَ صُبَابَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبي سَرْحٍ ... .
در فتح مكه رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمان عدم تعرض به اهل مكه را صادر فرمود و فقط چهار مرد و دو زن را استثنا نمود و فرمود : آنان را بكشيد اگر چه به پرده كعبه آويزان باشند ، اين افراد عبارت بودند از : عكرمه بن ابوجهل ، عبد الله بن خطل ، مقيس بن صبابه و عبد الله بن سعد بن ابي سرح ... .
إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج 7 ، ص 404 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، ناشر : مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1409 .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، المجتبى من السنن ، ج 7 ، ص 105 ، تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة ، ناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب ، الطبعة : الثانية ، 1406 - 1986 .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 2 ، ص 552 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
إبن كثير القرشي ، إسماعيل بن عمر أبو الفداء ، البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 298 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
سمرقندي (متوفاي367هـ) در تفسير آيه 93 سوره انعام در باره ارتداد وي مينويسد :
«وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ» يعني عبد الله بن أبي سرح كان كاتب الوحي فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أملى عليه «سميعاً عليماً» يكتب عليماً حكيماً وإذا أملى عليه «عليماً حكيماً» كتب هو سميعاً بصيراً وشك وقال إن كان محمد صلى الله عليه وسلم يوحى إليه فقد أوحي إلي وإن كان ينزل إليه فقد أنزل إلي مثل ما أنزل إليه فلحق بالمشركين وكفر .
«و كسي كه گفت : به زودي مانند آنچه خدا نازل كرده است نازل مي كنم» گوينده آن عبد الله بن ابي سرح است كه كاتب وحي بود ، او كسي است كه وقتي پيامبر به او گفت : بنويس (سميعا عليما)، نوشت : سميعا حكيما ، و وقتي كه فرمود : بنويس : (عليما حكيما) ، نوشت : سميعا بصيرا ، و در توجيه اين اعمال گفت : اگر محمد به او وحي مي شود به من نيز وحي مي شود و اگر چيزي بر او نازل ميشود بر من نيز نازل ميشود سپس به مشركان پيوست و كافر شد .
السمرقندي ، نصر بن محمد بن أحمد أبو الليث ، تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ، ج 1 ، ص 487 ، تحقيق : د.محمود مطرجي ، ناشر : دار الفكر - بيروت .
جسد كاتب وحي را زمين قبول نكرد :
جالب اين است كه يكي از كاتبان رسول خدا كه مرتد شده و به اهل كتاب پناه برده بود ، بعد از مردنش وقتي ميخواستند او را دفن كنند ، زمين جسد او را قبول نميكرد .
مسلم نيشابوري (متوفاي261هـ) مينويسد :
حدثني محمد بن رَافِعٍ حدثنا أبو النَّضْرِ حدثنا سُلَيْمَانُ وهو بن الْمُغِيرَةِ عن ثَابِتٍ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان مِنَّا رَجُلٌ من بَنِي النَّجَّارِ قد قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وكان يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَ هَارِبًا حتى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ قال فَرَفَعُوهُ قالوا هذا قد كان يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ فما لَبِثَ أَنْ قَصَمَ الله عُنُقَهُ فِيهِمْ فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد ن
َبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا .
انس بن مالك ميگويد : مردي از بني نجار كه سوره بقره و آل عمران را خوانده بود و براي رسول خدا مينوشت فرار كرد و به اهل كتاب ملحق شد ، پناهندگي چنين شخصي براي آنان مفيد بود و لذا او را گرامي داشته و موقعيتي به وي دادند ، طولي نكشيد كه به درك واصل شد ، قبري حفر شد و بدنش را دفن كردند ؛ اما بلافاصله ظاهر ميشد و در حقيقت زمين بدنش را قبول نميكرد تا آنكه سه مرتبه تكرار شد ، عاقبت او را رها كردند .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري(متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2145 ، ح2781 ، كِتَاب صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
دشمني معاويه با علي عليه السلام :
كاتب وحي بودن وقتي كه براي عبد الله بن أبي سرح مفيد نباشد و نتواند او را از آتش جهنم نجات دهد چگونه ميتواند براي معاويه مصونيت بياورد و گناهان ريز و درشت او را پاك نمايد .
آيا كاتب وحي بودن ميتواند مجوز خروج عليه امام و خليفه رسول خدا باشد ، و كشتن بيش از صد هزار نفر مسلمان و ... را جبران نمايد ؟
مگر نه اين كه سب امير مؤمنان عليه السلام ، سب رسول خدا است ؟ آيا كتابت وحي ميتواند گناه دشنام به امير مؤمنان عليه السلام را از پرونده معاويه پاك نمايد ؟
ابن تيميه حراني اعتراف ميكند كه معاوية بن أبو سفيان به سعد بن أبي وقاص دستور داد تا امير مؤمنان عليه السلام را دشنام دهد :
وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه .
اما روايت سعد : معاويه به سعد بن أبي وقاص فرمان داد تا علي عليه السلام را سبّ نمايد ؛ ولي وي از سبّ علي عليه السلام خودداري كرد . معاويه گفت : چه چيزي تو را از سب و دشنام دادن به علي باز مي دارد ؟ سعد گفت : سه فضيلت از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در شأن على عليه السّلام شنيدم كه با توجه به آن ها، هيچگاه به سبّ و دشنام اقدام نمىكنم كه اگريكى از آن سه خصلت را در حق من فرموده بود براى من بهتر و ارزندهتر از شتران سرخ مو بود .
اين حديث صحيحي است كه مسلم در صحيحش آن را نقل كرده است .
إبن تيمية الحراني ، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس ، منهاج السنة النبوية ، ج 5 ، ص 42 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولى ، 1406 .
احمد بن حنبل در مسندش ، نسائي در خصائص امير مؤمنان عليه السلام ذهبي در تاريخ الإسلام و ... با سند صحيح نقل ميكنند كه دشنام به امير مؤمنان عليه السلام ، دشنام به رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم است :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي .
عبد الله جدلي ميگويد : بر ام سلمه وارد شدم ، گفت : آيا كسي در ميان شما هست كه پيامبر خدا صلي الله عليه وآله را سبّ كند ؟ گفتم : پناه بر خدا ... گفت : از رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم شنيدم كه فرمود : هر كس علي (عليه السلام) را سب كند ، به درستي كه مرا سبّ كرده است .
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 6 ، ص 323 ، ح26791 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 111 ، ح 91 ، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من سب عليا فقد سبني ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت ، الطبعة : الأولى ، 1406 .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 3 ، ص 634 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت ميگويد :
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
سند اين حديث صحيح است ؛ ولي بخاري و مسلم آن را نياوردهاند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله ،المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 130 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
و هيثمي نيز ميگويد :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى عبد الله الجدلي وهو ثقة .
احمد آن را نقل كرده و راويان آن ، راويان صحيح بخاري هستند ، غير از أبو عبد الله جدلي كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 130 ، ناشر : دار الريان للتراث / دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - 1407
ادامه دارد..